مليكة الطهر




|


إنها بدر تجلى , فغض السنا الطرف و بطهرها تحلى ,

" أمنا " يا سماء عفة , و بياض تُقى ,

ما احتجنا لأقوال الـ " حمقى " , تتمايل ُ على موسيقى

حسدهم ., فتشعل ُ مكامن الحقد من لدنهم ,

موتوا بغيظكم .. !

لا تبلغون طرفها , ولو ولج الجمل ُ في سم الخياط .. !

تتوارى منكم الفضائل ُ وتهدر ُ بـ نزيف ِ حقدكم ,

و سلاسل البغض مرتبطة تفككها أنوار الطاهرة النقية ,

إنها المبرأة بآي يتلى تتصدع له الجدران , و تخضع ُ المنابر ,

تحف ُ الآي خشوع ٌ و نور ,.. والبراءة تتلى , وغيظهم يزداد ,

تنفر منهم الكلمات .. ولو كان " الحرف " رجلا ً لقتل ذاته قبل

أن يتلفظوا بهـ ..





يا مليكة الطهر .. يا أم الأمة المحمدية .. يا حميراء ُ النقاء ..

منصورة ٌ ترتل ُ مناقبك ِ , وتتهاتف الأمة ليصيبوا سهام الأوغاد ,

ولن نقف , سننشر هذا العبق , فيستقر في أنوف الحمقى

و يخنقهم و تتعالى زفراتهم , ونبقى نفخر ُ بك ِ " أمي " ..



|



فهذه السطور خجلى تقدم شيئا ً مما يفيض القلب به , وتضرم

النفوس لأجله

تعليقات